المجتهدون في عصر الخلفاء الراشدين هم الأشخاص الذين بذلوا جهودًا كبيرة في العمل على نشر وتعميق الإسلام وتطبيق سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ،وقد شهد عصر الخلفاء الراشدين تأسيس الدولة الإسلامية وتوسعها فيما بعد، وكان في هذا العصر الكثير من المجتهدين الذين كانوا يسعون للتعلم والتطبيق الصحيح للإسلام تعرف على أبرز المجتهدين في عهد الخلفاء الراشدين.
من بين المجتهدين في هذا العصر
- عمر بن الخطاب: وهو واحد من الأصدقاء المقربين للنبي محمد(صلى) واحد الخلفاء الراشدين،كان له دور فعّال في تطبيق العدل واقتصاد الدولة، وأسس نظامًا قضائيًا عادلًا ومتساوٍ لجميع المواطنين.
- علي بن أبي طالب: وهو ابن عم النبي محمد(صلى) وأحد الخلفاء الراشدين،كانت له خبرة ومعرفة قوية في الشرع الإسلامي، وعمل على نشر العلم الشرعي وتفسير القرآن الكريم.
- عثمان بن عفان: وهو أحد الخلفاء الراشدين، قام بجمع وتوحيد نصوص القرآن الكريم وتطبيقها في جميع أنحاء الدولة، كما قام بتوسيع المسجد النبوي واستعان بعلماء الإسلام لنشر العلم والتعليم.
- عبد الله بن مسعود: وهو أحد الصحابة المقربين من النبي محمد(صلى)، كان مشهوراً بعلمه وفقهه، قام بتدريس القرآن الكريم والسنة النبوية للناس وتوسيع دائرة المعرفة الإسلامية.
- عبد الله بن عباس: كان ابن العم الأصغر للنبي محمد (صلى)وعرف بعلمه الواسع وفهمه العميق للشرع الإسلامي، قام بتفسير القرآن ونشر العلم والتعلم بين الناس.
- زید بن ثابت: هو عالم الامة وحبرها الجليل " زيد بن ثابت "بن الضحاك بن زيد الانصارى الخزرجى وكنيتة ابو سعيد.
هؤلاء هم بعض المجتهدين في عصر الخلفاء الراشدين، وقد قاموا بجهود مهمة في تطبيق ونشر الإسلام.
تعرف على المجتهدين فى عهد الخلفاء الراشدين
- عمر بن الخطاب
- علي بن أبي طالب
- عثمان بن عفان
- عبدالله بن مسعود.
- عبدالله بن عباس.
- زید بن ثابت.
هل اجتهد الصحابة في عصر الخلفاء الراشدين؟
- الاجابه وهى : نعم اجتهد الصحابة في عصر الخلفاء الراشدين فاتفقوا علي أحكام بعض واختلفوا في البعض الآخر
من نماذج القضايا التي اتفق الصحابة علي حكمها (الخلافة):-
فكانت الخلافة أول القضايا التي اجتهد فيها الصحابة ومن هو الأحق بخلافة رسول الله (ص) وتولي أمر المسلمين وكان أبرز المرشحين أبوبكر وعلي بن ابي طالب ولكن اجتهدوا وقاسوا الخلافة علي إمامه أبي بكر واصبح هو خليفة المسلمين.
وايضا من النماذج القضايا التى اخلف فيها الصحابة وهى توزيع العطايا علي المسلمين:-
فقد كات الخليفة ابى بكر الصديق يوزع العطايا على المسلمين بالتساوي
لا فرق بين حديث الاسلام زمن سبق اليه لانه يرى ان العطاء أمر دينيوى والسبقه أمر دينى وهو الله.
بينما كان عمر بن الخطاب يفرق بينهما ويقول : "لا لجعل من قاتل مرسول الله (ص)كمن قاتله".
عزيزى القارئ لاتنسى تقييم المقالات من خلال تعليقكم على صفحات الموقع