![]() |
الشيخ محمد إبراهيم السمالوطى |
ولد -رحمه الله- بمدينة سمالوط بمحافظة المنيا عام ١٢٧٣ هـ = ١٨٥٧م، لأسـرة عريقة يعود أصلها لقبائل الحمايدة؛ إحدى القبائل العربية المشهورة، قـدم إلى القاهرة وعمره سنتان مع أخيه الأكبر الشيخ عمر السمالوطي، وكان أخـوه مـن علماء الأزهر الشريف، فأدخلـه الأزهر الشريف بعـد أن أتـم دراسته الأوليـة حتـى نـال شهادة العالمية، وبعد حصوله على العالمية اشتغل بالتدريس بالأزهـر
الشريف، كمـا اشتغل بالتدريس في جامع الإمام الحسين.
نال الشيخ الشمالوطي عضوية هيئة كبار العلماء سنة 1338هـ = ١٩٢٠م.
كان -رحمـه اللـه مـن أحفـظ أهـل عصـره للحديث وأضبطهـم لـه، وأعرفهم بفنـونـه
وطبقات رجاله، يعرف الوضاعين والضعاف، والمدلسين، ويبحـث عـن أصـول روايـة
الحديث في مظائها، ولـه تعاليـق وحـواش على كثير من الكتب التـي قـرأها.
من مؤلفاته: كتاب (دلائل الآداب والأحكام من أحاديث سيد الأنام)، كما شارك فـي وضـع كـتـاب (الفقـه علـى المذاهب الأربعـة) الذي أعدته وزارة الأوقـاف عـام
۱۹۲۲م؛ ليكون معينا لأئمة المساجد علـى شـرح الفروع الفقهيـة.
ظل الشيخ الشمالوطي يقوم بواجبـه العلمي في التدريس حتـى حبسه مرضه الأخير بضعة أشهر احتجب فيهـا عـن طـلابـه وأصحابه إلى أن توفي مساء ليلة السبت السادس مـن صـفـر 1353هـ، الموافق 18 مايو 1934م.
المصدر: هيئة كبار العلماء في سير أعلامها القدامى، طا، ١٤٤٢ هـ = ٢٠٢١م. ١/ ٣٠٤ - ٣٠٩.
عزيزى القارئ لاتنسى تقييم المقالات من خلال تعليقكم على صفحات الموقع