📁 آخر الأخبار

تكلم عن نقل الحديث شافهة في عصر الرسول (صلى الله عليه وسلم)

نقل الحديث شافهة في عصر الرسول (ص) 

 كان الصحابة رضوان الله عليهم يتابعون الرسول أينما ذهب فما كانوا يتركون لمحة من لمحاته إلا
ويسجلوها في قلوبهم ويرددونها إلي من لم يراها أو يسمعها منه (ص).

تكلم عن نقل الحديث شافهة في عصر الرسول (صلى الله عليه وسلم)
 تكلم عن نقل الحديث شافهة في عصر الرسول (صلى الله عليه وسلم) 


وروو عنه كل حديث ومن سمع يبلغ إلي من لم يسمع.

وقد كان النبي (ص) بالنسبة لهم مصدر هذا التنزيل سواء أكان قرآن أو سنة.

ولم يكن هناك معارضة من أحد على الروية عن النبي (ص) لوجوده بين ظهر أعينهم 


 كتابة السنة وتدوينها في عهد النبي (ص) 


 تدوين الحديث والسنة أخذ في الظاهر اتجاهين متضادين:


1- الاتجاه الأول: نهي النبي (ص) لأصحابه ألا يدونوا ولا يكتبوا غير القرآن الكريم.

وشمل هذا النهي علي الكتابة الحديث والسنة والشعر وغير ذلك.

ودليلها من الحديث:
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال (ص): "لا تكتبوا عني شيئا ومن كتـب عنـي شـيئا فليمحـه"
وغير ذلك من الأحاديث.

ويتضح من أحاديث الرسول في النهي عن كتابة الحديث والسنة في هذه الفترة أن يتفرغوا لكتابة
القرآن، ولكنه أجاز لهم نقل الحديث مشافهة وهوى وجرى الحال على ذلك  في حياته كلها إلا السنوات الأخيرة
من عمره، وذلك عندما اطمأن رسول الله (ص) إلى استقرار القرآن الكريم نهائيا في السطور وفي
الصدور.


۲ - الاتجاه الثاني: أذن النبي (ص) لبعض أصحابه ممن يثق في ما خطهم وجودة نظامهم بكتابة

الحديث والسنة وذلك في السنوات الأخيرة من عمره (من) عندما اطمئنان إلى استقرار القرآن الكريم
نهائيا.
ودليلها: عندما شكا أبوهريرة قلة حفظه إلي النبي (ص) قال (ص) "استعين علي حفظك بيمينك" أي:
اكتب.

* وعن عبدالله بن عمرو بن العاص قال: قلت: یا رسول الله: أقيد العلم؟
قال: نعم.
قيل: وما تقييده؟
قال: الكتاب"

رواية الحديث في عهد الصحابه


 قال (ص) "تركت فيكم ما إن تمسكيم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنة رسوله".

أبي بكر علي نهج رسول الله(صلى) فما لا يسمع من رسول الله وسمعه غيره فعليه أن يأتي علي
مضي
ما سمعه بشاهدين وإلا أقيم عليه الجزاء.

 فقد روي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: (كنت في مجلس من مجالس الأنصار إذ جاء أبو
موسي كأنه مزعورا فقال: استأذنت على عمر ثلاثا فلم يؤذن لي فرجعت، فقال: ما منعك؟ قلت: استأذنت
ثلاثا فلم يؤذن لي فرجعت، وقال رسول الله (صل) (إذا استأذن أحدكم ثلاثا فلم يؤذن له فليرجع).

فقال: "والله لتقيم على بينة"، قال ابوموسي: امنكم أحد سمعه من النبي (ص)؟ فقال ابي بن كعب: نعم.

14
فقال: عمر لأبي هريرة: "يا أبا هريرة لقد أكثرت القول علي رسول الله (ص) فهلا أشهدت علـي مـا
تري" وهكذا استمر التشدد في رواية الحديث في عهد الخلفاء الراشدين.



كيف كان التدوين (الحديث) في عهد الصحابة؟ 


 فقد تشدد الصحابة في كتابة الحديث واشترطوا شروط كثيرة في كتابة الأحاديث عن رسول الله
وانتقل هذا التشدد إلى التابعين خوفا أن يكتبوا ما نهي عنه النبي (ص) رغم معرفتهم بإجازته إلا أن
خوفهم في الوقوع في النهي أخرهم عن التدوين، فتأخر التدوين قرنا من الزمان.


* ولما كثرت الفتوحات واختلط العرب بالعجم واندس في المسلمين من يريدون هدم الدين فابتدع هؤلاء
الأحاديث ونسبوها إلي رسول الله (ص).


* وأول من فطن ذلك عمر بن عبدالعزيز فجمع عماله علي الأقاليم وأمرهم بجمع السنة والحديث في
صدور الصحابة الموجودين في بلادهم وعين لهذا العمل شيخ السنة في عهده "ابن شهاب الزهري"


* وهذا العمل كان أول محاولة في تدوين الحديث ثم توالت المحاولات في الكتابة (السنة) كثيرا.








Mohamed Apd elshafy
Mohamed Apd elshafy
مؤسس موقع "تاريخكوا اليوم " حيث اقدم من خلال الموقع إلى نشر المعرفة التقنية وجعلها متاحة لجمهور واسع من المهتمين بالعلوم الحديثة. تاريخكوا اليوم : | بوابتك للعلوم والتكنولوجيا |
تعليقات