الفترة المكية والمدنية في التشريع ؟
 |
| التشريع في الفترة المكية والمدنية؟ |
أولا : التشريع في الفترة المكية:
الفترة المكية أكثر مما نزل بالمدينة المنورة.
* كانت الفترة المكية أطول من الفترة المدنية بحوالي 3 سنوات كما أن ما نزل من القرآن الكريم في
* نزل بمكة 86 سورة
* إن القرآن المكي لا يوجد فيه تحليل أو تحريم اللهى إلا القليل النادر فالأمر المسوق إليه بعض آيات
الوحي تمهد للحل والحرمة.
وذلك للاعتبارات الآتية:-
1- انتشار الإسلام في تلك الفترة انتشارا بطيئا للغاية فما يزيد عدد المسلمين عن بضع عشرة رجل وامرأة.
٢- أن غرض القرآن المكي وأهدافه في تلك الفترة كان في الأساس موجه الي:-
ا- تغيير العقيدة من كفر إلى إيمان.
ب- تغيير الأخلاق من الرزيلة إلى الفضيلة
ج تغيير الأحكام من القبلية إلى الدولة والنظام ومن أحكام الجاهلية كتحليل الخمر إلي تجريم هذه
الوقعات.
* فالقرآن المكي أصل القرآن المدني.
ثانيا: التشريع في الفترة المدنية:
لما استقرت عقيدة الإيمان في نفوس المؤمنين وبعد أن هاجر المسلمين من مكة إلي المدينة واختلط
المهاجرين بالأنصار فكونوا مجتمعا صغيرا.
ومن هنا بدأ التشريع عمليا بفرض أركان الإسلام من صيام وصلاة وزكاة وحج وكل ما يتعلق بأمور
العبادات والمعاملات.
* فترة التشريع المدني حوالي ١٠ سنوات تقريبا.
عزيزى القارئ لاتنسى تقييم المقالات من خلال تعليقكم على صفحات الموقع