معاوية بن أبي سفيان ومنهجه في حكم الدوله الاسلاميه سوف نتعرف على الخليفة الاموى معاويه بن ابى سفيان .
![]() |
منهج معاويه بن ابى سفيان في حكم الدوله الإسلامية |
أسمه : معاوية ابن ابى سفيان هو بن خر بن حرب بن اميه بن عبد شمس بن عبد مناف وامه هند بنت عتبه بن ربيعه بن عبد شمس
مولده : بالخيف من منى قبل الهجرة بخمسه عشر عاما ،
وهو من الخلفاء الاموين من الفرع السفياني ،وتولى الحكم سنه 41 هجريه،
وشاهد في طفولته ادوار النزاع المحتدم بين جند الحق واحلاف الباطل
هداه تفكيره الى الدخول في الاسلام
وروى ابن عساكر :بسنده الى معاوية انه
قال :"فأسلمت واخفيت إسلامي فو الله لقد رحل رسول الله (صلى الله عليه وسلم)من الحديبية وانى لمصدق به"
وبعد فتح مكة
شهد معاوية مع النبي (صلى الله عليه وسلم)حنينا والطائف
واصبح من جلساء النبي (صلى الله عليه وسلم )بوصفه احد كتابه واستمر يكتب للنبي (صلى الله عليه وسلم ) اربع سنوات حتى لحق الرفيق الاعلى
واستطاع معاويه ان يكتسب خبره واسعه ما كان ما لديه من استعداد فطرى كبير الاثر فيما حققه للبيت الأموي من نجاح
وقد نجحت سياسه معاوية في داخل الدولة وخارجها
منهج معاوية في حكم الدولة الإسلامية
- تطلع معاوية (رضي الله عنه ) الي العالم الإسلامي فوجد ان احواله قد تغيرت عما كانت أيام ابي بكر وعمر(رضي الله عنهما)تغيير يتطلب تطور أساليب الحكم فيه ورأي معاوية ان في اغتيال ثلاث من الخلفاء قبله اسطع برهان على فل ما كان سائدا الى عهده من نظم لم تعد كافيه لحفظ ذات الخليفة واداره شئون الدولة الإسلامية .
- وجد معاوية نفسه في مجتمع ذهب الناس في تفكيرهم مذاهب شتى وسهل عليهم خوض الفتن والحروب الأهلية من الازم ان يغاير منهجه في الحكم منهج الخلفاء الراشدين.
- جعل معاوية الأساس في اختيار عماله ما كان يتمتع به الواحد منهم حزم وحسن تصرف واخبرهم بالإدارة وسياسه الناس ليساعدوه في اداره الدولة وتوطيد الاستقرار فيها دون ان يكون لعشيرته دخل في ذلك الاختيار، وكان في معظم الأحيان يترك لولاته حريه التصرف اتخاذ ما يرونه ضروريا لأداره اقاليمهم في حدود العدالة والدين، وكان يدقق في اختيار عمال من ذوى الكفاءة والدراية من اهل بيته ومن غيرهم واذا يتبين له عجز واحد منهم عزله ،واذا لمس كفاءه احدهم قربه وغض الطرف عما قد يصدر منه من الأخطاء ،وكان من تثبيته للاكتفاء من ولاته من عوامل استقرار الإدارة في أيامه.
- اول من أحاط نفسه من الخلفاء بجند يسيرون بين يديه بالحراب والعمد ويقومون على راسه بالسيوف بعد ان عاصر من الحوادث الجسام ما اودى بحياة ثلاثة من الخلفاء الأربعة الرادين قبله نتيجة امتزاجهم الكامل بأفراد الشعب في الوقت الذى اندمج فيه صفوف المسلمين ،فاتخذ معاوية الحرس والحجاب ليقطع طريق الجريمة وبهذه السياسة استقرت أحوال الدولة الإسلامية وسادها الامن والنظام وحفل عهده بالرخاء وكان عصره من ازهى عصور الخلافة الإسلامية.
عزيزى القارئ لاتنسى تقييم المقالات من خلال تعليقكم على صفحات الموقع